تمغربيت:
لازالت بريتوريا والجزائر تعيشان على وقع صدمة انتخاب المغرب على رأس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف. وإذا كان بيت الجزائر أوهن من بيت العنكبوت فإن الصدمة كانت في جنوب إفريقيا أكثر وهي التي كانت تدعي بأن لها نفوذا كبيرا في القارة الإفريقية.. وبأنها منافس شرس للدبلوماسية المغربية.. قبل أن تصدم بحقيقة واقع النفوذ الجديد للمملكة والذي أصبح يحلق وحيدا في إفريقيا.. سياسيا واقتصاديا وطاقيا ورياضيا.
هذه الصدمة دفعت الممثل الدائم لبريتوريا في جنيف إلى القول بأن المملكة المغربية.. أصبحت أقوى من مجلس الأمن وفوق المؤسسات وهو “ما يشكل خطر على هذه المؤسسات ويهدد شرعيتها”.
بطبيعة الحال هذا الكلام رغم ما فيه من المبالغة إلى أنه يجعل المغاربة يشعرون بنوع من الافتخار.. على اعتبار أن المملكة المغربية أصبحت تتسيد القارة الإفريقية بدون منازع. وصدقت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في الرباط… والتي وصفت المغرب ب “زعيم إفريقيا”.
الانتصارات في الرباط والعزاء في الشيراتون.. وحتى في جنوب إفريقيا