تمغربيت:
بقلم الأستاذة يسرى لحلافي
في الوقت الذي ينسج فيه المغرب علاقات استراتيجية مع مختلف الدول.. من دول جنوب الصحراء الى أمريكا.. التي أشادت مؤخرا بمستوى تواصل الدبلوماسية المغربية.. في ظل كل هذا تعيش الجزائر صدمة سياسية جديدة.. على مستوى علاقتها مع الجارة الاسبانية، حيث أكدت الأخيرة موقفها الداعم للمغرب في ملف الصحراء.
وقد أعربت اسبانيا عن نيتها.. مواصلة تطوير علاقاتها مع المملكة المغربية، حيث أكدت على موقفها الداعم للمغرب بشأن ملف الصحراء.. وذلك عبر سحب العبارة التي كانت تستعملها الدبلوماسية الإسبانية.. والتي كانت تدافع عما تسميه”حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره”.
وتأتي هذه الخطوة، التي وثقها الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الاسبانية، عبر القسم المخصص للمغرب العربي والشرق الأوسط، تزامنا مع السنة الجديدة كتعبير.. عن رؤية سياسية جديدة داعمة للمغرب.
وقد جاء الموقع الرسمي الموثق باسم وزارة خارجية اسبانيا.. بمستجد يفيد أن الخارجية الإسبانية.. تؤكد دعمها للمغرب في قضية الصحراء بدعم مقترح الرباط، وتحذف في مقابله عبارة.. “حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير”.
وعلى خلفية هذه المستجدات، ذكرت الصحافة الاسبانية أن رئيس الحكومة الإسبانية.. بيدرو سانشيز كان قد عبر عن دعمه للمغرب.. في ملف صحرائه سنة 2022، وهو توجه سياسي للبلاد تأكد اليوم كخطوة جادة لدعم مقترح الحكم الذاتي كحل نهائي للنزاع المفتعل.. وهو تطور يعكس استمرار التنسيق الاستراتيجي بين البلدين.