تمغربيت:
عندما تكون الدولة قوية فلا يمكن أن تحركها أية ضربة إرهابية حتى لو ضربت قلب الدولة لا قدر الله.. وهذا ما ينطبق على المملكة المغربية والتي راكمت لأزيد من 12 قرنا من الوجود والتواجد.
وهنا يدخل الغباء العسكري ليؤكد مرة أخرى أنه مصدر الفوضى والتوحش في المنطقة من خلال تمويل ذراع إرهابي أصبح يشكل تهديدا للأمن والسلم الدوليين في شمال إفريقيا. لكن ما هي الرسالة التي تريد إرسالها الجزائر من خلال استهداف أوسرد الفاشل؟؟
في هذا الصدد، الكل يعلم أن الجزائر هي الموجه للتنظيم الانفصالي الإرهابي.. إذا فالكل يعلم بأن الضربات الإرهابية تتم بمباركة جزائرية.. وبالتالي في الوقت الذي تشدد فيه الأمم المتحدة أنه حتى النزاعات بين الدول يجب أن تحل بطريقة سلمية ترفع الجزائر والبوليساريو لغة العنف والإرهاب في مواجهة المغرب ومحاولة إفشال تظاهرة رياضية لا غير (رالي باريس/داكار).
وحيث أنه لم يكن هناك لا شهداء ولا خسائر مادية فأنا كنتخايل بوريطة جالس وكيموت بالضحك.. علاش ؟؟
– أولا لا يوجد تقصير أمني أو عسكري مغربي.. لأن الاختراق تتحمل مسؤوليته الدولة الموريتانيا والتي أصبح ترابها مستباحا من طرف تنظيم بطريقة تطعن في سيادة الجارة الجنوبية.
– ثانيا هذا يؤكد ما حذرت منه المملكة المغربية من أن هذا التنظيم هو تنظيم إرهابي يحميه نظام جزائري جعل من الإرهاب علة وجوده
– ثالثا هذا التصرف يؤيد الطرح المغرب الذي ربط الظاهرة الانفصالية والظاهرة الإرهابية
– رابعا: المغرب يطرح السؤال: الإرهاب سيهدد التنزيل الاستراتيجي لجميع الرؤى التي يتبناها مع الولايات المتحدة الأمريكية ودولة مثل الإمارات ودول أخرى.. وهنا السؤال الجوهري: هل ستسمح الرباط وواشنطن بأن تعرقل ثلة من “مساخيط سيدنا” هذه الرؤية الضخمة في منطقة غرب إفريقيا؟؟ طبعا لا..
إن قراءة في المستجدات تقطع بأن الجزائر ستعيش أعظم ضغط يمكن ان تواجهه.. وأعتقد سيتم إطلاق يد المغرب لطي المنطقة العازلة وبالتالي بسط المغرب لكاملة سيادته على هذ المناطق من التراب المغربي.
كذلك حان الوقت لتعلن المملكة المغربية براءتها من اتفاقية 1972 والتي أصبحت لاغية وبالتالي المطالبة رسميا بالصحراء الشرقية المغربية.. وأراك للنشاط