تمغربيت:
في منشور له على صفحته على موقع فيسبوك، نشر المخرج الجزائري “بشير دريس” تعليقا مفاجئا، أثار تساؤلات لدى العديد من مستخدمي الإنترنت بالجزائر.
المخرج السينمائي تناول جانبا من الأرشيف الفرنسي الذي يخص حرب الجزائر (1954 – 1962).. لكن دون أن يحدد ما إذا كان على علم واطلاع على هذا الأرشيف، أم أن الأمر مجرد افتراضات واستنتاجات.
جاء على صفحته بكتابته الفرنسية :
« De vrais héros de la révolution algérienne tués par l’armée coloniale française et enterrés comme des anonymes et d’autres qui étaient éclaireurs des spéciaux français considérés comme des héros et possèdent le tiers de HYDRA. Elles sont explosives, les archives de l’armée française… »
“أبطال حقيقيون للثورة الجزائرية قتلوا من طرف الجيش الاستعماري الفرنسي ودفنوا كمجهولين.. وغيرهم ممن كانوا كشافة للقوات الخاصة الفرنسية، يعتبرون أبطالا ويمتلكون ثلث “حيدرا”. أرشيف الجيش الفرنسي يعد قنبلة متفجرة”.
ولنتذكر أنه بعد 15 شهرا من الإعلان عن إنشائها، في غشت 2022 خلال زيارة إيمانويل ماكرون للجزائر التي استغرقت ثلاثة أيام.. لم تقدم اللجنة المشتركة للمؤرخين الجزائريين الفرنسيين حتى الآن أية إشارة لبداية عمل ملموس.. إنها 15 شهرًا من الرواتب الموزعة والخطب اللقاءات والاجتماعات، دون أية جدوى أو نتيجة.. ذلك أن النظام العسكري يعلم علم اليقين أنه لم تكن هناك ثورة وبأن المجاهدين الحقيقيين على قلتهم قتلوا على أيدي الاستعمار.. أو على أيدي فيالق بوصوف وبومدين.