تمغربيت:
إنها المملكة الشريفة.. المملكة التي كانت في ستينيات القرن الماضي تطالب باستقلال الجزائر، بينما لا تزال ثغور وأجزاء من ترابها مستعمر من طرف إسبانيا.
هي اليوم، ومازالت ثغور مغربية تحتلها إسبانيا، وما زالت مستمرة في حلحلة ملف صحرائها ولو على المستوى السياسي فقط .. لكنها لا تنسى استقلال ثغور وجزر عربية، تحتلها أطرف خارجية.
المملكة المغربية تدعم الإمارات في قضية الجزر المحتلة
في هذا السياق، جدد المغرب أمس الأربعاء، من داخل أروقة الأمم المتحدة، يجدد تأكيد دعمه “الثابت والدائم”.. لسيادة الإمارات العربية المتحدة على جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى.
وقال السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، في مداخلة أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، “أود أن أجدد التأكيد على دعم المملكة المغربية الثابت والدائم للوحدة الترابية لدولة الإمارات العربية المتحدة وسيادتها الدائمة على جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى”.
وأبرز السفير أن المملكة تدعم كذلك “الطلب الذي تقدم به هذا البلد الشقيق لإنهاء احتلال إيران لهذه الجزر الإماراتية الثلاث.. وكذلك موقفه الداعي إلى البحث عن حل إما عبر التفاوض المباشر، أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية”.
هو إذا موقف ثابت للمملكة المغربية من أجل إرجاع الحقوق لأصحابها.. وهو نضال من أجل الحدود الشرعية والتاريخية وليس حدود الاستعمار.. وهي دعوات من أجل الوحدة وليس الانفصال والتقسيم والتجزيء..
في هذا السياق لابد أن نتذكر أن الجزائر لا تقف مع الوحدة العربية ولا تترافع في أروقة الأمم المتحدة عن فلسطين ولا عن ثغور البلدان العربية التي تحتلها إيران أو أطراف أخرى.. عينها وديدنها فقط وفقط ضد المملكة الشريفة من أجل تقسيم تراب المملكة الشريفة واستنزاف قوة المملكة الشريفة.. والجزائر تنادي بحدود الاستعمار في مشهد بائس ومنحط (حدود الاستعمار: لعنة الله على الاستعمار وحدود الاستعمار ومن ينادي باحترام حدود الاستعمار).. لهذا، لا غرابة أن يكون هذا الكيان معزولا عربيا وإفريقيا لا غرابة.