تمغربيت:
الخرجة أو السقطة “المزلزلة” للأمين العام لحزب العدالة والتنمية ذو التوجه الإسلامي : السيد عبد الإله بن كيران، علقت عليها “مغرب أنتلجنس Maghreb intelligence”. الأمر الذي جرنا إلى ترجمة مقالتها التي عنونتها ب: (هذيان الإسلاميين في حزب العدالة والتنمية.. Séisme au Maroc: le délire de trop des islamistes du PJD) جاء فيه:
منذ أن أجبرتهم صناديق الاقتراع على العودة.. مهزومين وبأقلية صغيرة جداً، إلى صفوف المعارضة، يضاعف الأسلاميون في حزب العدالة والتنمية الانزلاقات في الممارسة السياسة.
لكنهم تجاوزوا السبت الماضي عتبة الغباء، الأمر الذي كانت وستكون له عواقب وخيمة على هذا الفريق، يومها، وفي ختام اجتماعهم الأسبوعي.. أصدر الإسلاميون بيانا ربطوا فيه بين الزلزال المروع الذي ضرب المغرب يوم 8 سبتمبر الذنوب! وفي خانة “الذنوب”، يخلطون بطريقة عشوائية إدارة شؤون البلاد.. من قبل منافسيهم السياسيين، والذنب بالمعنى بمعناه الدقيق هو”البعد عن الله”..
بل ويعودون إلى ما يعتبرونه “من الكبائر” أي: الزعم بتزوير للانتخابات التشريعية لعام 2021، والذي كان وضع حداً لتجربتهم (في الحكومة) والتي استمرت عشر سنوات في السلطة. كلام ينكره الجميع، داخل المغرب وخارجه، إذ أجمع كل المتابعي لتلك الانتخابات على أنها جرت في ظروف من الشفافية.
وإذا كان خروج الإسلاميين هذا قد جعلهم أضحوكة.. ومحل سخرية على شبكات التواصل الاجتماعي، فإن تداعياته داخل حزب عبد الإله بنكيران بدأت تظهر بالفعل.
وهكذا رداً على بيان حزبه.. قدم عبد القادر عمارة، وزير التجهيز السابق والقيادي في حزب العدالة والتنمية، استقالته من جميع هيئات هذا الفريق السياسي.