تمغربيت:
قال رجل السياسة وأحد رموز اليسار الفرنسي جوليان دراي بأن التيار داخل بلاده لا ينظر بعين الرضا إلى التطور الذي يعرفه المغرب على جميع المستويات. وأكد دراي بأنه لا يفهم طبيعة العلاقة التي يريد الإليزي اعتمادها اتجاه المغرب.. والذي يتطور بسرعة مدهشة، حتى أصبع عنصرا أساسية في دبلوماسية دول البحر الأبيض المتوسط.
إنقسام الأحزاب في فرنسا
وفي معرض تناوله لطبيعة العلاقات المغربية-الفرنسية، أكد اليساري الفرنسي أن صانع القرار السياسي في الإليزي ربما تجاوزته الأحداث ولم يستطع قراءة مستجدات المشهد الإقليمي.. بل وهناك من يضع العصا في العجلة ضد تطور المملكة.
وبخصوص قضة وحدتنا الترابية، أكد دراي بأن اعتراف إسبانيا بمغربية الصحراء، وهي المستعمر السابق للإقليم، يقطع بأن النزاع في طريقه إلى الحل النهائي بما يتطابق مع رؤية الرباط.
في نفس السياق، أكد السياسي الفرنسي دراي بأن المكاسب الدبلوماسية المغربية في ملف الصحراء تحسب لملك المغرب.. وأكد على ضرورة إعادة فرنسا تقييمها لسياساتها اتجاه المملكة الشريفة وفق مقاربة صحية تضع بعين الاعتبار المصالح الفرنسية والمغربية كأولوية.. وهو ما يمر عبر اعتراف صريح بالمعطى القائم على الأرض والمتمثل في سيادة المغرب الكاملة على الأقاليم الجنوبية للمملكة.