تمغربيت:
المملكة المغربية، وبدون موارد معدنية هائلة ولا محروقات (عدا الفوسفاط)، بدأت عملية التنمية بعد الاستقلال مباشرة.. متبعة استراتيجية المغفور له بإذن الله الملك محمد الخامس في خطابه بعد استقلال المغرب المتمثلة.. بوصل ومواصلة الجهاد الأصغر (الاستقلال) بالجهاد الأكبر (جهاد التنمية)
مغرب التحديات
مناسبة هذا التقديم، مرتبطة بافتتاح أول مطار دولي بالرباط، في مغرب ما بعد الاستقلال، في مثل هذا اليوم:.. في إشارة واضحة للتخطيط الاستراتيجي للمملكة، الذي يروم التنمية الشاملة لجميع القطاعات والمجالات الحيوية من إنشاء بنية تحتية ولوجيستية.. إلى تنمية فلاحية وبناء السدود من أجل أمن غذائي ومائي وطاقي استراتيجي/قومي، إلى تنمية في المجال السياحي يهدف إلى تحقيق مداخيل من العملة الصعبة، إلخ.
ويعد مطار الرباط سلا الدولي، واحدا من المطارات الرئيسية في المملكة المغربية. ويشغل دورًا حيويًا في ربط المغرب مع العديد من الوجهات الدولية ويستقبل ملايين الركاب سنويًا، كما يعد من أهم البوابات الجوية التي تربط المملكة بدول العالم.
وقبل افتتاح مطار الرباط سلا الدولي عام 62، كانت مطارات المغرب مطارات محلية صغيرة (مدنية أوعسكرية)؛ مثل : – مطار تطوان الدولي (1925)- مطار مراكش المنارة الدولي (1922)- مطار فاس سايس الدولي (1921) – مطار طنجة ابن بطوطة الدولي (1919) – مطار وجدة أنجاد الدولي (1917) – مطار أغادير المسيرة الدولي (1916)- مطار الناظور العروي الدولي (1916)
وكان المطار الدولي في البداية عبارة عن مطار صغير، ثم أجريت عليه عمليات توسيع عدة مرات منذ ذلك الحين. فتم افتتاح مبنى جديد للمطار في عام 2019. حيث قام جلالة الملك محمد السادس في 21 يناير 2019 بتدشين مشروع تحديث وإعادة تهيئة “المحطة الجوية 1″، مما سمح برفع الطاقة الاستيعابية للمطار من 7 ملايين مسافر إلى 14 مليون مسافر في السنة.
كما ينظم المطار رحلات جوية إلى أكثر من 60 وجهة في جميع أنحاء العالم.. ويبقى من المطار الأكثر أهمية في المغرب، كما يعتبر أيضا بمثابة المطار الدبلوماسي للمملكة.