تمغربيت:
بقلم: غيثة بوتدي
شهدت مخيمات تندوف احتجاحات خطيرة، بسبب اختطاف شاب من قبيلة الركيبات السواعد، من طرف الجبهة الانفصالية. ويأتي اختطاف الشاب محمد سالم على خلفية فضحه لتواطؤ قيادات الجبهة في بيع المساعدات الإنسانية الموجهة للمخيمات.. وتوثيقه لحالة سرقة المحروقات قصد بيعها بالأسواق الموريتانية.
المسيرة تجوب المخيمات
وعرفت المخيمات مسيرة شارك فيها 60 شخصا ، وضمت 24 سيارة من قبيلة الركيبات السواعد، متجهين نحو مقر المفوضية السامية للاجئين، مطالبين بحمايتهم من قمع وتعسف عناصر الجبهة الإرهابية.
وفي مواجهة هذه الاحتجاجات لجأت عنلصر الجبهة إلى منع المحتجين من الاقتراب من مقر “المفوضية السامية للاجئين”، ليتوجه المحتجون صوب مقر “الأمانة العامة”، حيث تم هناك تنظيم وقفة احتجاجية رفع خلالها شعارات باللغتين العربية والاسبانية ،”تدين الاستبداد و التعسف اللذين تشهدهما مخيمات المحتجزين، مطالبين بحقهم في التنقل وهو الحق الذي تكلفه لهم المواثيق الدولية وتمنعه عنهم الجزائر وملقطها البوليساريو.