تمغربيت:
البصمة الجينية ل “تمغربيت” كيف بدأت؟
بعد موقعة الأشراف الشهيرة، التي تغلب فيها المغاربة على جيوش الأمويين الذي أرسله هشام بن عبدالملك.. تلك المعركة الشهيرة، التي ستبقى خالدة في أذهاننا نحن كمغاربة، حيث كسرت شوكة الأمويين، وحدَّت من أطماعهم بالمملكة الشريفة.. وغضب على إثرها هشام بن عبدالملك وقال قولته الشهيرة “والله لأغضبن لهم غضبة عربية، وقد عزمت أن أرسل جيشاً من الشام أوله عندي وآخره عندهم”..
حيثيات المعركة..
في هذا السياق، كان في مقدمة الجيش الأموي كلثوم بن عياض القشيري، فيما قاد البطل المغربي خالد بن حميد الزّناني جيوش المغاربة، في معركة سميت بمعركة بقدورا.. والتي انتهت بهزيمة أخرى للجيش الأموي، وقُتل فيها كلثوم بن عياض القشيري حبيب بن أبي عبيد الفهري، وغيرهم من القادة.. وهرب بقية الجيش الأموي إلي مدينة سبتة المغربية.. فيما حاصرهم المغاربة، وكانت هذه المعركة من بين الأسباب التي عجلت بسقوط الدولة الأموية بدمشق، وظهور الدولة العباسية في بغداد..
يتبع في الجزء الثاني تجليات هذا الإختلاف