تمغربيت:
ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر
صرح ميلود الشاوش، رئيس جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر، بأن الهيئة تراهن على زخم حقوقي متواصل.. يفضي إلى تحريك دعوى قضائية دولية ضد الدولة الجزائرية في غياب آليات حقيقية للعدالة الانتقالية بهذا البلد.
وفي معرض استعراضه لمسار الملف الترافعي، أبرز الناشط أن الجمعية “طرحت مأساة نصف مليون مغربي على مستوى محافل برلمانية وجمعوية وسياسية. ولمسنا تعاطفا واسعا في خضم تحركاتنا عبر أوروبا وأمريكا وافريقيا”.. معربا عن أسفه لأن “الملف لم يكن معروفا على نطاق واسع.. فكان علينا أن نقوم بجهود مكثفة للتحسيس والتعبئة، معززة بالوثائق والبيانات والشهادات الحية”.
وأشار ذات المتحدث إلى أن الجزائر، أمام عدم القدرة على نفي وقائع حية موشومة في ذاكرة وأجساد الضحايا، لم تجد غير التذرع بأن حوالي نصف مليون مغربي لا يتوفرون على وثائق الإقامة القانونية. هذا المبرر علق عليه الشاوش بالقول “كانت سقطة أخلاقية أن تقدم الجزائر مبررا من هذا النوع بينما الكثير من العائلات المغربية قدمت شهداء للحرية على الأرض الجزائرية نفسها”.
وخلص الشاوش إلى إطلاق نداء، باسم الجمعية، لإحداث آلية أممية للوقاية من التهجير القسري.. حتى لا تتكرر المأساة التي عاشها مغاربة.. ذبهم الوحيد أنهم اعتقدوا يوما أن نظام عسكري إرهابي ممكن أن يقيم للجيرة احتراما ووللرحم وقارا.