تمغربيت:
تتتويج فريق كرة المضرب المغربي للسيدات
ما من شك أن القطاع والمجال الرياضي بالمغرب يعرف منذ مدة تطورا كبيرا وقفزة نوعية.. أشاد بها العرب والأفارقة والعالم أجمع، وتجلى ذلك في فوز المنتخبات والفرق والرياضيين المغاربة، في جميع الرياضات وجميع الفئات الصغرى والكبرى، النسوية والذكورية، الفردية والجماعية.
إنجاز يعقبه إنجاز
فبعد فوز المنتخب المغربي للفوتسال بثالث لقب عربي على التوالي (2021-2022-2023) هذا الأسبوع.. وبعد وصول أسود الأطلس إلى المربع الذهبي بمونديال قطر 2022. وغيرها من النجاحات.. جاء الدور على السيدات المغربيات في رياضة التنس ليبرهن عن علو كعبهن على الصعيد القاري.. إذ تُوِّج فريق كرة المضرب المغربي للسيدات، أمس السبت، بكأس بيلي جون كينغ..
ولتقريب المعنى نقول أن هذه الكأس على المستوى الإفريقي تماثل كأس ديفس للسيدات. هذه البطولة على الكأس التي أقيمت بنيروبي والتي كانت تسمى سابقا (كأس الاتحاد الفيدرالي) فازت بها سيدات إفريقيا المغربيات بعد الفوز في المباراة النهائية على تونس ب2-1.
ويعتبر الفوز بهذه الكأس القارية ورقة وجواز عبور، يؤهل المنتخب المغربي للسيدات إلى مجموعة أوروبا / إفريقيا 2 في 2024 .
تتتويج فريق كرة المضرب المغربي للسيدات
وتجدر الإشارة إلى أن هذا التتويج جاء بعد إحراز المنتخب الوطني لأربع انتصارات متتالية، بعد الهزيمة أمام البلد المضيف في مباراة الافتتاح.. حيث تفوق على أوغندا ب3-0، وناميبيا ب3-0، ونيجيريا ب3-0، وبوتسوانا ب3-0.. قبل أن يهزم تونس في النهائي ليؤكد تفوق كرة المضرب المغربية على المستوى القاري.
وبهذه المناسبة، أشاد قائد المنتخب المغربي مهدي أيت برهوش.. في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء: “بما أبانت عنه اللاعبات الشابات على امتداد البطولة من روح قتالية وتركيز قوي.. حيث لم يفقدن أي نقطة منذ الهزيمة أمام كينيا في مباراة الافتتاح “.
وأكد المدرب المغربي أن هذا الانجاز هو تتويج لعمل طويل للجامعة الملكية المغربية للتنس والتي جعلت من التكوين الأساسي أحد أولوياتها، حيث لم تذخر أي جهد في دعم لاعبات ولاعبي كرة المضرب الشابات والشباب المغاربة، منوها بالرباعي المغربي على المجهود الذي بذلنه في هذه المنافسة .