تمغربيت:
الأسد الإفريقي 2023..
الذي تتواصل فعالياته إلى غاية 16 يونيو الجاري، هو مناورة مشتركة تنظمها كل سنة القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة الأمريكية.. رفقة أكثر من 20 جيشا، فضلا عن عدد كبير أيضا من الجيوش المشاركة كمراقبين.. وهو بمثابة موعد سنوي بارز يسهم في تعزيز التعاون العسكري المغربي – الأمريكي.. وتعزيز التبادل بين القوات المسلحة لمختلف البلدان بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
ومن خلال مناورات هذه السنة، التي تقام ب 7 جهات بالمغرب (أكادير وابن جرير والقنيطرة والمحبس وتيزنيت وتيفنيت وطانطان، ).. قامت القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة الأمريكية، أمس الأحد 11 يونيو، بالميناء العسكري لأكادير.. في إطار التعاون المغربي الأمريكي في مجال تدبير الكوارث، بتمرين حول مكافحة أسلحة الدمار الشامل، لتقييم تفاعلية وحدة الإنقاذ.. والإغاثة التابعة للقوات المسلحة الملكية في مواجهة محاكاة لسيناريو هجوم بطائرتين مسيرتين انتحاريتين، تستهدفان مستودعا للمواد الكيماوية يمثل وضعية أزمة تتعلق بمخاطر كيميائية..
هذا التمرين، يندرج في إطار التمرين المشترك المغربي الأمريكي “الأسد الإفريقي 2023″، والذي ينظم تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.. القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.
تمرين المحاكاة هذا يهدف إلى اكتشاف عبوات ناسفة مرتجلة، بإمكانها التسبب في انفجار وإصابة العشرات بجروح. وقد قام بتنفيذه فريق التخلص من الذخائر المتفجرة التابع لوحدة الإغاثة والإنقاذ للقوات المسلحة الملكية ، باستخدام روبوتات ومعدات متطورة لتحديد مكان العبوات الناسفة وإبطالها بكل أمان ودقة.