تمغربيت :
مازالت ردود الأفعال العربية والدولية تشيد بجهود المملكة المغربية في إنجاح الحوار والتوافق الهامّين الذي تم التوصل إليهما، الفرقاء اتلليبيون، بهدف تحقيق التسوية السياسية في ليبيا.
فبعد إشادة الأمم المتحدة، ثم دول الخليج ومصر والأردن.. ومنظمة العالم الإسلامي، ومنطمة الجامعة العربية وكذا الاتحاد الإفريقي .. أشادت المملكة العربية السعودية عبر بيان لها اليوم السبت، بالدور الهام الذي لعبته الدبلوماسية المغربية، في توصل المتحاورين الليبيين عبر اجتماعات اللجنة المشتركة المكلفة من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين (6+6)، يومي 6 و7 يونيو 2023 في مدينة بوزنيقة بالمملكة المغربية.. إلى توافق أعضائها حول إعداد القوانين المنظمة للانتخابات البرلمانية والرئاسية في ليبيا.
وزارة الخارجية السعودبة عبرت “عن أمل السعودية في توقيع الأطراف الليبية بشكلٍ رسمي على القوانين الانتخابية.. كخطوة مهمة نحو إنهاء الأزمة وتعزيز الأمن والاستقرار فيها، وحرصها على أن تكون ليبيا دولة فاعلة ومُؤثرة في مُحيطها العربي والإقليمي والدولي، وتحقيق تطلعات الشعب الليبي الشقيق نحو التنمية والازدهار”.
تجدر الإشارة، أنه بعد نحو أسبوعين من الاجتماعات التي احتضنها المغرب، توصل الفرقاء إلى توافق بينهما؛ حيث أعلنا من خلال اللجنة المشتركة المكلفة من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين (6+6 ) بإعداد القوانين الانتخابية، مساء الثلاثاء الماضي ببوزنيقة، عن توافق أعضائها بشأن القوانين المنظمة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة نهاية السنة الجارية.