تمغربيت :
قال موقع ” المغرب أنتلجنس” أن القادة الجزائريون لديهم نفور عميق من مديرية الأمن الفرنسية.. اذ يعتقدون أنها تعمل بانتظام خلف الكواليس لإجبار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الالتزام بمسافة معينة تجاه الجزائر.. معتبرين أن التأثير القوي لبرنار إيميي على المقيم الحالي في قصر الإليزي، بل على المؤسسات الفرنسية بأكملها.. يمنع باريس من أن تكون في أفق التوقعات التي ينتظرها النظام الحاكم أو “المتحكم” في الجزائر.
وأضاف نفس المصدر أن النظام الجزائري قرر اعداد تقارير اعلامية شديدة العدوانية ضد المديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسية، والمرتقب أن تنشر في الأيام المقبلة، وتتضمن اتهامات خطيرة.. حسب ما جاء في الموقع ذاته.
و أشار الموقع ذاته إلى ما أشار إليه السفير الفرنسي السابق في الجزائر حين دعا بلاده إلى تعليق الاتفاقية الفرنسية الجزائرية الشهيرة في 27 دجنبر 1968.. والتي تمنح مزايا كبيرة للمهاجرين الجزائريين المستقرين على التراب الفرنسي، وهو ما أثار غضب القادة الجزائريين مرة أخرى.
تعليق:
هناك توجهين أساسيين في فرنسا:
- توجه “الجزائر الفرنسية” والذي لا يزال يعتبر الجزائر تدخل ضمن السياسة الداخلية لفرنسا
- توجه أمني “الدولة العميقة” يرى ضرورة أخذ مسافة عن الجزائر والحفاظ على علاقات متميزة مع المغرب المؤهل لأن يكون حليف استراتيجي للجمهورية الخامسة.